الجمعة، 28 سبتمبر 2012

الإعلامية مها المرسومي ..أفعى الاعلام العراقي .. وفاتنة الاعلام العربي .. قنبلة الظروف الساخنة .. وسيدة الكلمات والحروف

أفعى الاعلام العراقي .. وفاتنة الاعلام العربي .. قنبلة الظروف الساخنة .. وسيدة الكلمات والحروف .. حين تحدثها تشك لوهلة بان الكلمات مسخرة لديها .. لا تجيد اللعب ابداً .. لأن الصدق من اولوياتها .. لم ترحمها الظروف المتقلبة .. لأنها ثابته كنخلة عراقية ..سيدة بكل شيء .. بأناقتها كما ألفها المشاهد العراقي والعربي .. حمامة السلام كما يلقبها البعض .. انها الاعلامية والصحفية والسياسية مها المرسومي التقتها المجلة لتبدأ معها الحوار التالي :
س / ما هو رأي مها المرسومي بالاعلام العراقي الان ..
ج / لدينا الان مركز اعلام وطني وهو يتحكم مباشرة بالاعلام .. وهو مرتبط بمزاجيات السياسيين .. اقول بصراحة ان الاعلام العراقي اصبح الان بوق لكل من هب ودب ..!! ولكن على صعيد المستقبل سيكون افضل بكثير مما عليه الان من خلال النخب الي تأتي مستقبلا ومن خلال المؤهلين علمياً ..! عكس الان تماما حيث نرى معظم المتصدين من ذوي الشهائد المزورة ونرى الكثير من التجاوزات .. مثلا مدير اخبار من ذوي الشهائد المزورة يصفع مراسلة ومدير مؤسسة اعلامية يتلفظ بالفاظ نابية .. وانا لست اعتب على هؤلاء بل على الذين اتو بهم ..!
س / هل تعرضت الاعلامية مها المرسومي لمضايقات من السياسيين ..؟
ج / نعم تعرضت للكثير من المضايقات وخاصة من المكتب الاعلامي لرئاسة الوزراء عندما منعوني من الدخول  الى الكثير من المؤتمرات ربما كانت لديهم توصيات خاصة ..!! ولكن اقول هل هو هذا جزاء الاعلامية العراقية التي رفضت الكثير من العروض العربية من اجل تمثيل العراق .. هل هذا جزاء من تخلص لوطنها بان يصادر حقها .. !
س / هل اساء الساسة الى المرأة الاعلامية العراقية ..؟
ج / نعم .. اساؤوا الى الاعلام العراقي بفكرة ومفهومة .. لقد اساؤوا بكل شيء ..!
س / هل المظهر ركن من اركان الاعلام بصورة عامة ..؟
ج / بالتأكيد .. لانه احد اسباب نجاح الاعلامي ان يكون مظهره لائقاً .. وقد حصلت على جوائز بهذا المضمار من حيث اختياري للالوان واللبس المناسب .. مواكبة مع الحدث … وقد سبب لي مشاكل كثيرة وصد ومضايقات وتهميش واقصاء من بعض الساسة العراقيين .. بحجة الغطاء الاسلامي بزمن ديمقراطي .. وانا امرأة ليبرالية شرقية .. ارفض كل الرفض الاكراه بالتدخلات في عملنا الاعلامي وحياتنا الشخصية الخاصة من قبل هؤلاء الناس ..
س / ما هي حياة مها المرسومي الخاصة ..؟
ج / مها المرسومي ليس لديها حياة خاصة .. لديها حبيب واحد هو العراق واصدقائها كل من يحب الصالح العام والعراق ..
س / ماذا تحب مها المرسومي ..؟
ج / تحب الحق .. الصدق .. التسامح .. المساعدة .. الايثار .. الاخلاص .. الوفاء ..!!    
س / ماذا تكره ..؟
ج / الظلم .. الكذب .. النفاق .. التزوير .. المخادعة .. الغش ..!!
س / هل ستخوض مها المرسومي الانتخابات ؟
ج / منذ ست سنوات وانا اعمل في السياسة لصالح العراق .. ولم ادخل في الدورة السابقة لسبب هو انني غير مؤهلة سياسيا للدخول في البرلمان .. لكنني الان مؤهلة فكريا وعلميا ونفسيا في دخولي الانتخابات القادمة ..
س / بمن تأثرت مها المرسومي اعلاميا ..؟
ج / مها المرسومي تأثرت بمها المرسومي وتقلبات الوضع السياسي في العراق
 الأن تركت كل شيء حتى اجد نفسي
س / أين تجد نفسها مها المرسومي ..؟
ج / وجدت نفسي في معهد الموسيقار حسين الساهر والاكثر الذي نال اعجابي مجلة أماليد والعمل فيها قريباً وبالتأكيد سيكون لي دوراً كبيراً في مجلة أماليد.
هذا وستشارك الاعلامية العراقية مها المرسومي بالمؤتمر التأسيسي الأول للجنة التحضيرية لملتقى الاعلاميين والصحفيين والمثقفين العرب الذي سيعقد قريبا في القدس..






 مجلة أماليد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق