الجمعة، 23 أغسطس 2013

الصحفية العراقية سندس الراوي فريق تحقيق الأماني.. تجربة جديدة على الساحة النسوية في العراق



عقد في بغداد يوم الاثنين 5 / 8 / 2013 الاجتماع السابع لفريق تحقيق الاماني للمرأة العراقية، وحضر الاجتماع عدد من الناشطات والنساء المهتمات بعمل المراة والدفاع عن حقوقها وجمع من سيدات الاعمال، وتم مناقشة مايجري من ممارسات وانتهاكات تستهدف حقوق المراة وكرامتها في بعض المؤسسات الاعلامية وعدد من مؤسسات القطاع الخاص.. وقد أقر الأجتماع بتشكيل فريق نسوي يضم (20) شخصية نسائية لتكون نواة هذا الفريق.. وتم الأتفاق على تشكيل لجنة من المحاميات والأعلاميات المنتميات للفريق من أجل الدفاع عن من ستتقدم بشكواها للفريق أمام المحاكم والراي العام. كما تمت مناقشة ظاهرة الفتيات المتسولات المنتشرة في الشوارع وتبيان مدى الخطورة التي تواجههن.. وقد تم الأتفاق على عقد ندوة برعاية الفريق وبالتعاون مع وزراة العمل والشؤون الأجتماعية ووزارة الداخلية والشرطة المجتمعية.. من أجل ايجاد الحلول لأيواء تلك المشردات وايجاد الحلول المناسبة لأعادتهن الى أنسانيتهن. كما وأتفق الفريق خلال أجتماعه على مفاتحه وزير العمل والشؤون الاجتماعية، لدعم عمل سيدات الاعمال من خلال التعاون المشترك لدعم عمل المراة في العراق عبر السماح لها بالاشتراك في تنفيذ عدد من مشاريع الوزارة.
فريق تحقيق الأماني يهدف الى تحقيق الأماني التي تسعى أليها النساء في العراق نحو حياة أفضل.. وقد أجرت جريدة الى الأمام لقاءا مع عدد من مؤسسي وأعضاء هذا الفريق :
وهذه وقفة مع نائب رئيس الفريق الصحفية سندس الراوي

اماليد: ماهو الهدف الأساسي من تاسيس هذا الفريق وماهي البرامج التي ستعملون عليها؟

ج :- الهدف هو تحسين المستوى الثقافي للمرآة العراقية لكي تناهض العصر بمعتقداتهم الحيوية لكونها مكبلة بقيود الأفكار البدائية وأيضا تحقيق جزء من حقوقها لانقول طموحها لان طموحها يفوق الوصف فهي رغم انها فقدت الاب والاخ واحيانا الزوج فهي تبدع في كل مكان وزمان ... وهي الأن رائدة في عدة مجالات فكريه وعلمية وشعريه وتربويه واعلامية وغيرها من المجالات التي تظهر عليها المرآة العراقية .

اماليد: هل في نيتكم توسيع الفريق ليضم عدد أكبر من الناشطات النسويات في مجالات البرامج التي رسمتموها لفريقكم. وهل في نيتكم أنشاء فرق في بقية المحافضات؟

ج :- يجب أن يضم الفريق كل الناشطات في كل المجالات لان المرآة العراقية تحمل فكرة واندفاع لكن تواجهها صعوبات مشقات الحياة وعدم توفير ابسط مستلزماتها الحياتية في بلد يغزوه اكبر درتين هما النفط والسياحة .

اماليد: هناك أعمال ممنوع على المرأة في العراق بعضها لأسباب أجتماعية وأعراف عشائرية، كالعمل في بيع وشراء العقارات، أو في مجالات ورش الصيانة للسيارات والألات الصناعية.. وكثير من الأعمال غيرها. هل لديكم ألية وبرنامج للعمل للتصدي لأسباب التي تعيق مشاركة المراة وولوجها في مجالات العمل هذه؟

ج:- أكيد ستنظم آليه لكي تطلق عناق المرآة العراقية لكي تغزو الشارع العراقي بمواكبة أخيها الرجل وتكون هذه الأليه منطلقها من المرآه المتفتحة الفكرة والتي لاتتعرض الى ضغوط عائلية تمنعها من مواجهة الشارع وان تنطلق بثقة نحو بناء نفسها بنفسها ومن ثم يآتي دور المنظمة بتآهيلها بكل المقومات التي تنمي عندها الفكرة بدون تردد .

اماليد: المرأة في العراق عانت ولازالت تعاني من ويلات ومصائب متعددة. وأغلب تلك الويلات ناتجة عن عدم وجود قوانيين تحميها أو تم تعطيل العمل على تلك القوانين، هل لديكم ألية للعمل من أجل الضغط على الجهات التشريعية من أجل تشريع قوانين تحمي المرأة. أو تفعيل القوانين التي تخص حمايتها؟

ج :- القوانين التي تفرض على العراق قوانين انحيازية ... لذا سوف نعمل بكل جهد على وجود ثغرة تعطي للمرآة العراقية حق قانوني لها يضمن لها حقوقها من خلال تشريع قانون يحدد حقها قبل طموحها ومن هنا تنطلق الثورة ضد من يقف عائقاً في طريق نهضتها .

اماليد: هل المرأة في العراق باستطاعتها أدارة المشاريع وتنفيذها. وماهي المعوقات التي تقف حائلا أمام المرأة في هذا المجال. وكيف يمكن مساعدة سيدات الأعمال على تجاوز المعوقات التي ستواجههن؟

ج :- المرآة العراقية أمرآة حريصة في أي دور من الممكن أن تبدع فيه لانها صاحبة رآي ومبدأ ولو توفرت لها كل المتطلبات فأن المرآة العراقية جديرة بالثقة بقيادة أكبر المشاريع التي من الممكن تطبيقها بالسرعة الممكنة فالعوائق التي تقف أمامها هو تكسير رغبتها بالعمل لكون الرجل العراقي يتصدر القيادة ومن المعوقات أيضا ابسط حقوقها ضائعة وعلى الرغم من ضياع الحقوق تراها تحاول جهد المكان السير في خطى الأبداع .

اماليد: كلمة أخيرة توجهونها من خلال جريدة الى الأمام الى المرأة في العراق
كلمتي الأخيرة ... سيدتي المرآة العراقية ... ناهضي الفكرة لاتترددي ابداً في التقدم نحو بلوره الفكرة من اجل مصارعة الواقع رغم انك حملتي جبال من الهموم على أكتافكي ولاتتوقفي في مجال الأبداع مهما حل ضروف قاسية فآنتي جديرة بالاصرار والتواصل ...  شكرا لأهتمامكم بحال المرآة العراقية ...