الاثنين، 25 فبراير 2013

الإعلامية شذى النعيمي مرشحة للفوز بلقب ملكة جمال الإعلام العراقي


الإعلامية شذى النعيمي

بكلوريوس علوم فيزياء / الجامعة المستنصرية .
معدة  ومقدمة برامج في راديو جمهورية العراق / شبكة الإعلام العراقي.
عضو في رابطة المرأة العراقية ، ناشطة مجتمع مدني ، ناشطة في شؤون المرأة.
مرشحة للفوز بلقب ملكة جمال الإعلام العراقي
1-    كيف اتتك فكرة المشاركة بمسابقة ملكة جمال الإعلام العراقي ، ومن شجعك عليها؟
الاجابة :
الموضوع كله حصل بمحض الصدفة ، حيث شجعني الدكتور الموسيقار حسين الساهر على الترشيح وشرح لي الفكرة ومضامينها بالكامل ، وبصراحة اتت موافقتي على الترشيح ليس لاجل الفوز باللقب او الجائزة ، وإنما لأجل ان اثبت للعالم ان المرأة العراقية مازالت محتفظة بجمالها واناقتها وروعتها برغم كل مادار وصار من حروب قاسية وحصار ودمار ، الا ان المرأة العراقية الصابرة مازالت جميلة وتضاهي بجمالها  جميلات العالم بما تمتلك من جمال روحي شفاف يفوق جمال الشكل او الملامح الخارجية ، وهذا هو غاية هدفي من المشاركة فقضيتي هي المرأة العراقية وكل مايدور حولها.
2-    من اين بدء مشوارك الإعلامي وفي اي اذاعة بدأت كمقدمة برامج؟

الاجابة : مشواري الإعلامي بدأ من راديو الناس ومن خلال برنامجي الشبابي الهادف ( الى حبيبي) والذي يعنى بشؤون الشباب العراقي ومشاكلهم ومعاناتهم ، حيث اتقنت فن التقديم الاذاعي على يد المخرج علي عبد الستار الملقب باخطبوط الإخراج الاذاعي في العراق ، والذي اخذ على عاتقه مسؤولية تدريبي وتشجيعي لحين ان وصلت لما انا عليه الان.

3-    وكيف كانت البداية مع شبكة الإعلام العراقي وفي راديو جمهورية العراق؟

  الاجابة : البداية كانت من مكتب مدير عام شبكة الإعلام العراقي الأستاذ محمد عبد الجبار الشبوط .. الرجل المهني المتواضع الذي اثبت لي بانه مازال هنالك فرصة للحصول على عمل مرموق بدون واسطة ، حيث قدمت له فكرة لبرنامج يخص المرأة العراقية وبشكل مباشر من دون اي تدخل او وساطة من احد اطلاقا ، وعلى الفور وبعد ان اقتنع بالفكرة واهمية مضمونها وضرورة توصيلها للشارع العراقي ، على الفور تمت الموافقة ، وباشرت فعلا في راديو جمهورية العراق.
4-    للإذاعة خصوصية يجب ان يتسم بها المقدم والمذيع .. ما مدى تعاملك مع المايكرفون وتوصيل الإلقاء.
الإجابة : بالتأكيد التقديم الإذاعي له خصوصية تختلف عن التلفزيون لانه على المقدم او المذيع ان يتقن تحكمه بصوته بحيث يوصل المعلومة للمستمع وكأنه يرى من خلال الراديو ... ويختلف عن التلفاز الذي يوزع الانتباه مابين الصوت ومظهر وملابس واناقة المقدم او المذيع .. وحسب شهادة الكثيرين من ذوي الاختصاص في هذا المجال بانني ومنذ الاختبارات الأولية لم يكن لدي اي رد فعل سلبي او تخوف تجاه المايك مطلقا .
5-    اذا كان المذيع الذي يعمل في الإذاعة على قدر من الجمال والأناقة لماذا لايختار التلفاز؟
الإجابة : كل من يريد ان يقدم عملا ناجحا ومتقنا عليه ان يبدأ خطوة خطوة .. نعم الجمال والأناقة تؤهل المذيع للعمل في التلفاز ولكن اذا كان يرافقها الخبرة اللازمة ، هذا بالإضافة الى الموهبة الفطرية اصلا، فان هذا يؤكد ويدلل على إمكانية النجاح أكثر .. لذلك أثرت ان ابدأ في الإذاعة لاتقن كل مفردات التقديم الإذاعي والذي يعتبر الأصعب مقارنة بالتلفاز .. مما يؤهلني مستقبلا للتقديم من خلال شاشة التلفاز ان شاء الله والذي يعتبر غاية طموحي الإعلامي.
6-    اي البرامج اقرب الى شخصك بالتقديم؟
الإجابة: اقرب البرامج بالنسبة لي هي البرامج الاجتماعية الحوارية الهادفة مثل برنامجي الإذاعي حاليا والذي اقدمه من خلال راديو جمهورية العراق التابع الى شبكة الإعلام العراقي وهو برنامج اجتماعي حواري مفتوح وعلى الهواء مباشرة يعنى بشؤون المرأة العراقية ويتم من خلاله تسليط الضوء على مشاكل وقضايا المرأة العراقية الاجتماعية والاقتصادية والعلمية في محاولة لإيجاد بعض الحلول المناسبة لها ، كمساهمة فاعلة وتحقيقا لدور الإعلام في مساندة ومؤازرة المرأة العراقية وبالتالي الأسرة العراقية .
7-    هل تستطيع المرأة مجاراة الرجل او التفوق عليه في مجال تقديم نشرات الأخبار الطويلة؟
الإجابة : انا ارفع شعار : المرأة نصف المجتمع دائما وأبدا .. فالمرأة دخلت كل ميادين الحياة وشاركت الرجل في مختلف المجالات العملية والعلمية والاجتماعية والسياسية وغيرها وبالذات المرأة العراقية عطاءها لاينفذ ولاينتهي .. بالنسبة للتقديم سواء البرامج او الإخبار نلاحظ ان المرأة قد أبدعت وأتقنت ونجحت جدا في هذا المجال وهي بارعة في مجاراة الرجل ،لا بل ومنافسة الرجل في تقديم النشرات الإخبارية الطويلة .

8-    من هم أفضل المقدمين في نظرك عربيا ؟
الإجابة : محمود سعد .. جورج قرداحي .. توني خليفة .. وفاء الكيلاني .


أماليد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق