السبت، 31 مايو 2014

الملكة انانا وفينوس الإعلام زينب فاروق

 

 

حاورها د.حسين الساهر




كيف بدأت الانطلاقة الاولى لزينب فاروق متى واين؟ 


ج.. الانطلاقة الأولى بدأت في قناة الشرقية الفضائية  نهاية عام ٢٠٠٤ عملت لعدة اشهر في مكتب بغداد ثم انتقلت الى مدينة دبي للإعلام في دولة الإمارات وبقيت هناك حتى عام ٢٠١٠. رغم ان اجواء الاعلام لم تكن غريبة علي لأني عشت في أروقة الإذاعة والتلفزيون منذ الطفولة لرفيقة خالتي الاعلامية المذيعة سعاد عزت.


كونك تجمعين بين عدة مواهب فأين تجد نفسك اكثر ؟


ج..الموهبة هدية من الله سبحانه وتعالى لمن يحب انا مومنة بذلك لكني اجد نفسي في الكتابة اكثرً من اي شيء خاصة فيما يتعلق بالتأمل والفلسفة الكونية لان الكون ابداع الخالق والتفكير فيه ابداع بشري منحه الله لذلك الانسان.. اجد لنفسي أيضاً عندما اكون لوحدي في عالمي الخاص استمع للموسيقى التي احب ببساطة انا شخصية عاشقة للفن بكل أشكاله الغناء التمثيل الرسم النحت الأدب الخ وكذلك اجد نفسي مع من يفهمني.


ماذا عن مشاركاتك والبرامج ؟ 


ج..بالنسبة لتقديم البرامج لم اجد برنامجا يخدم  طموحي او يعبر عني لذلك حاليا لا افضل تقديم البرامج.


ما هو تقييمك للصحافة والمشهد الاعلامي الان؟ 

ج..فيما يخص المشهد الإعلامي العراقي بصراحة لا اجد ان هناك أعلام حقيقي بحت وان وجد ربما سيكون مكمما او مهمشا لان المشهد الإعلامي مرتبط بالوضع السياسي للبلد اما الصحافة فلا اجد ان هناك حريات صحفية في الداخل خارج البلد ربما افضل.


حدثينا ماهي شخصية زينب فاروق ؟


ج..بالنسبة للحديث عن شخصيتي يمكنني القول اني صريحة صادقة جدا انتقائية انعزالية نوعا ما لا أميل الى الاختلاط او الظهور في المجتمعات افضل التواجد مع عائلتي و أصدقائي المقربين لا اعترف بالمجاملات لذلك افضل الابتعاد عنها اعشق القراءة والكتابة واجد فيها متعة كبيرة وكذلك المكوث في المنزل ومشاهدة التلفاز باختصار بيتوتية جدا.


هل قدمت الصحافة العراقية شيء لك؟


ج..الصحافة العراقية قدمت لي الكثير ودعمتني ... من خلال ايمان الصحفيين المثقفين ب زينب كمذيعة ناجحة وكذلك النخبة العراقية المثقفة في مجال الصحافة و الاعلام شكري الجزيل لهم طبعا.


 ما مدى تعاملك مع المايكرفون وتوصيل الإلقاء الى المشاهد او المستمع؟ 

التعامل مع المايكرفون عبارة عن حب لهذا الشيء ويبدأ في عمر مبكر اذكر اني كنت طفلة صغيرة كنت اعشق المايكرفون حتى عرفت من المحيطين ان لي صوت جميل ف كانو يختاروني للغناء في حفلات المدرسة والمناسبات الوطنية او ل إلقاء كلمة  وبعد فترة اكتشفت ان صوتي يصلح للإذاعة أيضاً  اخترت ان اكًون مذيعة رغم حبي للغناء اذن المايكرفون صديق قديم.


  اذا كان المذيع الذي يعمل في الإذاعة على قدر من الجمال والأناقة لماذا لايختار التلفاز؟


ج..البعض يحب الإذاعة اكثرً من التلفاز لانه يبدع فيها اكثرً ... مذيع الشاشة يختلف لان المسالة لا تتعلق بالصوت فقط بل يلحقها المظهر ًو الكاريزما و لغة الجسد البعض يفضل الإذاعة وان كان حسن ع قدر من الأناقة والجمال البعض لا يؤمن بالظهور والأضواء.


 اي البرامج اقرب الى شخصيتك بالتقديم؟


ج..اجد ميلا الى تقديم البرامج الفنية و الحوارات مع الفنانين و الشخصيات التي تتسم بالثقافة والإبداع ... أميل الى البرامج التي تعالج الظواهر الاجتماعية والنفسية لكننا نفتقد الى عنصر المصداقية في برامجنا وكذلك هناك عامل التكلف والتصنع الذي لا احبه.


  هل تستطيع المرأة مجاراة الرجل او التفوق عليه في مجال تقديم نشرات الأخبار الطويلة؟


ج..بالتأكيد تستطيع المراة مجاراة الرجل في تقديم نشرات الأخبار الطويلة و ممكن ان تتفوق عليه أيضاً .... هناك مذيعات كثيرات افضل من بعض المذيعين  ... المسالة لا تتعلق بالمذيع كونه رجل او امراة انها مسالة موهبة وحب للعمل الإذاعي.


 من هم أفضل المقدمين في نظرك عربيا ؟


ج..افضل المذيعين عربيا برأيي الشخصي هو جمال ريان مذيع قناة الجزيرة الفضائية و ليلى الشايب مذيعة الجزيرة أيضا.



طفولة دائمة اجدها في حياتك وذكريات خالده؟


ج..نعم الطفولة انا طفلة لا تكبر و لا تريد ان تكبر كل انسان طفل بداخله مالم تنكسر روحه وكل جميل بداخل النفس يتعلق بشيء قديم في الطفولة ذكريات الطفولة مثل الحلم الجميل التي استمد منها جمال الروح واحارب بها اي تشوه او قبح قد يعترض طريقي لا اعرف الاستمرار بلا نقاء طفولي وأؤمن ان الانسان يجب ان يكبر في عقله وقلبه اما روحه ف تبقى طفلة ليبقى مصدرا للجمال طوال حياته.


انتِ أنثى ليست كـ كل الإناث أنثى تعرف قيمة نفسها وتحافظ على جمالها؟ 


ج..نعم اعرف قيمة نفسي جيدا احترم ذاتي ولا اقبل لها الألم ربما توقعنا الطيبة في مشاكل لكن سرعان ما نلملم الشتات اومن ان المراة يجب ان تكون عقل اولا  ثم تزين عقلها بجمالها وأكون وأنوثتها اومن ان المراة كبرياء وصدق ونقاء كلما عرفت الأنثى قيمة نفسها كلما وضعتها في المكان الذي تستحق وكل النساء بأمكانهن المحافظة على جمالهن اذا كانت الروح جميلة نقية جمال الروح ينعكس على جمال الشكل وكلما أحبت المراة الحياة و نفسها بقيت جميلة.



   









حاورها  د.حسين الساهر






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق